﴿ ٱلَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَآءٍ عَن ذِكْرِي ﴾، يعني عليها غشاوة الإيمان بالقرآن، لا يبصرون الهدى بالقرآن.
﴿ وَكَانُواْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً ﴾ [آية: ١٠١]، يعني الإيمان بالقرآن سمعاً، كقوله سبحانه:﴿ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً ﴾[الكهف: ٥٧]، يعني ثقلاً.﴿ أَفَحَسِبَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ ﴾، من أهل مكة.
﴿ أَن يَتَّخِذُواْ عِبَادِي مِن دُونِيۤ أَوْلِيَآءَ ﴾، يعني بالآلهة بأن ذلك نافعهم، وأنها تشفع لهم، ثم أخبر بمنزلتهم في الآخرة، فقال سبحانه: ﴿ إِنَّآ أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلاً ﴾ [آية: ١٠٢]، يعني منزلاً.