﴿ طه ﴾ [آية: ١] ﴿ مَآ أَنَزَلْنَا عَلَيْكَ ٱلْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ ﴾ [آية: ٢]" وذلك أن أبا جهل والوليد بن المغيرة، والنضر بن الحارث، والمعطم بن عدى، قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: إنك لتشقى حين تركت دين آبائك فائتنا ببراءة أنه ليس مع إلهك إله، فقال لهم النبي، صلى الله عليه وسلم: " بل بعثت رحمة للعالمين: ، قالوا: بل أنت شقى "، فأنزل الله، عز وجل، في قولهم للنبي، صلى الله عليه وسلم: ﴿ طه ﴾ يعني يا رجل وهو بالسريانية.
﴿ مَآ أَنَزَلْنَا عَلَيْكَ ٱلْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ ﴾ يعني ما أنزلناه عليك.﴿ إِلاَّ تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ ﴾ [آية: ٣] الله.﴿ تَنزِيلاً مِّمَّنْ خَلَق ٱلأَرْضَ ﴾ كلها ﴿ وَٱلسَّمَاوَاتِ ﴾ السبع ﴿ ٱلْعُلَى ﴾ [آية: ٤] يعني الرفيع من الأرض.