﴿ وَنَجَّيْنَاهُ ﴾ يعنى إبراهيم ﴿ وَلُوطاً ﴾ من أرض كوثا، ومعهما سارة من شر نمروذ بن كنعان الجبار ﴿ إِلَى ٱلأَرْضِ ٱلَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ﴾ [آية: ٧١] يعنى الناس إلى الأرض المقدسة، وبركتها الماء والشجر والنبت.﴿ وَوَهَبْنَا لَهُ ﴾ يعنى لإبراهيم ﴿ إِسْحَاقَ ﴾ ثم قال: ﴿ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً ﴾ يعنى فضلاً على مسألته فى إسحاق ﴿ وَكُلاًّ جَعَلْنَا ﴾ يعني إبراهيم، وإسحاق، ويعقوب جعلناهم ﴿ صَالِحِينَ ﴾ [آية: ٧٢].
﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا ﴾ يقول: جعلناهم قادة للخير يدعون الناس إلى أمر الله، عز وجل: ﴿ وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِمْ فِعْلَ ٱلْخَيْرَاتِ ﴾ يعنى الأعمال الصالحة.
﴿ وَإِقَامَ ٱلصَّلاَة ﴾ ﴿ وَإِيتَآءَ ٱلزَّكَـاةِ وَكَانُواْ لَنَا عَابِدِينَ ﴾ [آية: ٧٣] يعنى موحدين.


الصفحة التالية
Icon