﴿ مَن كَانَ يَظُنُّ ﴾ يعنى يحسب ﴿ أَن لَّن يَنصُرَهُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ ﴾ يعنى النبى صل الله عليه وسلم ﴿ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى ٱلسَّمَآءِ ﴾ يعنى بحبل إلى سقف البيت ﴿ ثُمَّ لْيَقْطَعْ ﴾ يعنى ليختنق ﴿ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ ﴾ يقول: فعله بنفسه إذا فعل ذلك هل يذهبن ذلك ما يجد فى قلبه من الغيظ بأن محمداً لا ينصر ﴿ مَا يَغِيظُ ﴾ [آية: ١٥] هل يذهب ذلك ما يجد فى قلبه من الغيظ، نزلت فى نفر من أسد وغطفان، قالوا: إنا نخاف ألا ينصر محمد فينقطع الذى بيننا وبين حلفائنا من اليهود، فلا يجيرونا ولا يأوونا.