يقول الله سبحانه: ﴿ أَلاۤ إِنَّهُمْ هُمُ ٱلْمُفْسِدُونَ ﴾، يعنى العاصين.
﴿ وَلَـٰكِن لاَّ يَشْعُرُونَ ﴾ [آية: ١٢] بأنهم مفسدون.
﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَآ آمَنَ ٱلنَّاسُ ﴾ نزلت فى منذر بن معاذ، وأبى لبابة، ومعاذ بن جبل، وأسيد، قالوا لليهود: صدقوا بمحمد إنه نبى، كما صدق به عبدالله بن سلام وأصحابه، فقالت اليهود: ﴿ قَالُوۤاْ أَنُؤْمِنُ ﴾، يعنى نصدق.
﴿ كَمَآ آمَنَ ٱلسُّفَهَآءُ ﴾، يعنى الجهال، يعنون عبدالله بن سلام وأصحابه، يقول الله عز وجل رداً عليهم: ﴿ أَلاۤ إِنَّهُمْ هُمُ ٱلسُّفَهَآءُ وَلَـٰكِن لاَّ يَعْلَمُونَ ﴾ [آية: ١٣] بأنهم السفهاء.