ثم ذكر مؤمني أهل التوراة، عبدالله بن سلام وأصحابه، فقال عز وجل: ﴿ ٱلَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ ٱلْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ ﴾، يعني أعطيناهم التوراة.
﴿ يَتْلُونَهُ ﴾، يعني نعت محمد صلى الله عليه وسلم فى التوراة.
﴿ حَقَّ تِلاَوَتِهِ ﴾ فى التوراة ولا يحرفون نعته.
﴿ أُوْلَـٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ﴾، يقول: أولئك يصدقون بمحمد، يعنى عبدالله بن سلام وأصحابه، ثم قال: ﴿ وَمن يَكْفُرْ بِهِ ﴾، يعنى بمحمد من أهل التوراة.
﴿ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْخَاسِرُونَ ﴾ [آية: ١٢١] فى العقوبة.


الصفحة التالية
Icon