﴿ وَلاَ يَزَالُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ﴾ من أهل مكة أبو جهل وأصحابه ﴿ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ ﴾ يعنى فى شك من القرآن ﴿ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغْتَةً ﴾ يعنى فجأة ﴿ أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ ﴾ [آية: ٥٥] يعني بلا رأفة ولا رحمة القتل ببدر، ثم قال في التقديم: ﴿ ٱلْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ للَّهِ ﴾ يعني يوم القيامة لا ينازعه فيه أحد، واليوم فى الدنيا ينازعه غيره فى ملكه.﴿ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ ﴾ ثم بين حكمه في كفار مكة، فقال سبحانه: ﴿ فَٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ ٱلنَّعِيمِ ﴾ [آية: ٥٦]