﴿ ذٰلِكَ ﴾ يعني هذا الذي فعل ذلك، يدل على توحيده بصنعه ﴿ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ ﴾ يعني يعبدون من دونه من الآلهة ﴿ هُوَ ٱلْبَاطِلُ ﴾ الذي ليس بشىء، ولا ينفعهم عبادتهم، ثم عظم نفسه تبارك اسمه، فقال: ﴿ وَأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْعَلِيُّ ﴾ يعني الرفيع فوق خلقه ﴿ ٱلْكَبِيرُ ﴾ [آية: ٦٢] فلا شيء أعظم منه.