﴿ وَإِذْ جَعَلْنَا ٱلْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ ﴾ يقولون: يثوبون إليه فى كل عام ليقضوا منه وطرا، ثم قال: ﴿ وَأَمْناً ﴾ لمن دخله وعاذ به فى الجاهلية، ومن أصاب اليوم حداً ثم لجأ إليه أمن فيه حتى يخرج من الحرم، ثم يقام عليه ما أحل بنفسه، ثم قال: ﴿ وَٱتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ﴾، يعنى صلاة، ولم يؤمروا بمسحها ولا تقبيله، وذلك أنه كان ثلاثمائة وستون صنماً فى الكعبة، فكسرها النبى صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ﴿ وَعَهِدْنَآ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ ﴾ من الأوثان، فلا تذرا حوله صنماً ولا وثناً، يعنى حول البيت ﴿ لِلطَّائِفِينَ ﴾ بالبيت من غير أهل مكة.
﴿ وَٱلْعَاكِفِينَ ﴾، يعنى أهل مكة مقيمين بها.
﴿ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ ﴾ [آية: ١٢٥] فى الصلوات.


الصفحة التالية
Icon