قال سبحانه: ﴿ لِّكُلِّ أُمَّةٍ ﴾ يعنى لكل قوم فيما خلا ﴿ جَعَلْنَا مَنسَكاً ﴾ يعنى ذبحاً، يعنى هراقة الدماء ذبيحة فى عيدهم ﴿ هُمْ نَاسِكُوهُ ﴾ يعني ذابحوه كقوله:﴿ ... إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي... ﴾[الأنعام: ١٦٢] يعني ذبيحتي ﴿ فَلاَ يُنَازِعُنَّكَ فِي ٱلأَمْرِ ﴾ يعنى فى أمر الذبائح، فإنك أولى بالأمر منهم، أي من كفار خزاعة وغيرهم، نزلت فى بديل بن ورقاء الخزاعى، وبشر بن سفيان الخزاعي، ويزيد بن الحلبس، من بني الحارث بن عبد مناف لقولهم للمسلمين، فى الأنعام، ما قتلتم أنتم بأيديكم فهو حلال وما قتل الله فهو حرام يعنون الميتة، ثم قال سبحانه: ﴿ وَٱدْعُ إِلَىٰ رَبِّكَ ﴾ يعني إلى معرفة ربك وهو التوحيد ﴿ إِنَّكَ لَعَلَىٰ هُدًى ﴾ يعني لعلى دين ﴿ مُّسْتَقِيمٍ ﴾ [آية: ٦٧].