﴿ وَإِذْ نَادَىٰ رَبُّكَ ﴾ يقول: وإذ أمر ربك يا محمد ﴿ مُوسَىٰ أَنِ ٱئْتَ ٱلْقَوْمَ ٱلظَّالِمِينَ ﴾ [آية: ١٠] يعنى المشركين.﴿ قَوْمَ فِرْعَوْنَ ﴾ واسمه فيطوس بأرض مصر، وقل لهم يا موسى: ﴿ أَلا يَتَّقُونَ ﴾ [آية: ١١] يعنى ألا يعبدون الله عز وجل: ﴿ قَالَ ﴾ موسى: ﴿ رَبِّ إِنِّيۤ أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ ﴾ [آية: ١٢] فيما أقول.﴿ وَ ﴾ أخاف أن ﴿ وَيَضِيقُ صَدْرِي ﴾ يعنى يضيق قلبى.
﴿ وَلاَ يَنطَلِقُ لِسَانِي ﴾ بالبلاغ ﴿ فَأَرْسِلْ إِلَىٰ هَارُونَ ﴾ [آية: ١٣] يقول: فأرسل معى هارون، كقوله فى النساء:﴿ وَلاَ تَأْكُلُوۤاْ أَمْوَالَهُمْ إِلَىٰ أَمْوَالِكُمْ ﴾[النساء: ٢]، يعنى مع أموالكم. ﴿ وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ ﴾ يعنى عندى ذنب، يعنى قتل النفس ﴿ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ ﴾ [آية: ١٤].
﴿ قَالَ كَلاَّ فَٱذْهَبَا بِآيَاتِنَآ ﴾ لا تخافا القتل ﴿ إِنَّا مَعَكُمْ مُّسْتَمِعُونَ ﴾ [آية: ١٥].