﴿ وَمَآ أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ ﴾ من رسول ﴿ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَآ ﴾ أعنياؤها وجبابرتها للرسل ﴿ إِنَّا بِمَآ أُرْسِلْتُمْ بِهِ ﴾ بالتوحيد ﴿ كَافِرُونَ ﴾ [آية: ٣٤].
و ﴿ وَقَالُواْ ﴾ أيضاً لفقراء المسلمين أهؤلاء خير منا أم هم أولى بالله منا ﴿ نَحْنُ أَكْثَـرُ أَمْوَالاً وَأَوْلاَداً وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ﴾ [آية: ٣٥]يقول الله عز وجل: ﴿ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ ٱلرِّزْقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقْدِرُ ﴾ وقتر على من يشاء ﴿ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ ﴾ كفار مكة ﴿ لاَ يَعْلَمُونَ ﴾ [آية: ٣٦] أن البسط والقتر بيد الله عز وجل.﴿ وَمَآ أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ بِٱلَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَىٰ ﴾ يعني قرابة ﴿ إِلاَّ مَنْ آمَنَ ﴾ صدق بالله ﴿ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَـٰئِكَ لَهُمْ جَزَآءُ ٱلضِّعْفِ بِمَا عَمِلُواْ ﴾ من الخير نجزي بالحسنة الواحدة عشرة فصاعداً، ثم قال عز وجل: ﴿ وَهُمْ فِي ٱلْغُرُفَاتِ ﴾ غرف الجنة ﴿ آمِنُونَ ﴾ [آية: ٣٧] من الموت.﴿ وَٱلَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِيۤ آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ ﴾ يقول: عملوا بالتكذيب بالقرآن مثبطين عن الإيمان بالقرآن ﴿ أُوْلَـٰئِكَ فِي ٱلْعَذَابِ مُحْضَرُونَ ﴾ [آية: ٣٨] النار.﴿ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ ٱلرِّزْقَ لِمَن يَشَآءُ ﴾ يوسع الرزق على من يشاء ﴿ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ ﴾ ويقتر ﴿ وَمَآ أَنفَقْتُمْ مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ﴾ يقول الله عز وجل أخلفه لكم وأعطاكموه ﴿ وَهُوَ خَيْرُ ٱلرَّازِقِينَ ﴾ [آية: ٣٩] مثل قوله عز وجل:﴿ وَأَنفِقُواْ مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ﴾[الحديد: ٧].


الصفحة التالية
Icon