قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ ٱفْتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِباً ﴾ أي لا أجدُ ممن اختلقَ على اللهِ كذباً بأنْ جعلَ شريكاً له أو ولَداً إذا ادَّعَى النبوةَ بغيرِ حقٍّ، أو قالَ: أُمِرْنا بعبادةِ الأصنام فنتقرب بعبادتِها إليه. قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ أَوْ كَذَّبَ بِآيَـٰتِهِ ﴾؛ أي بأنبيائهِ ورسُلهِ وكتُبهِ، وقولهُ تعالى: ﴿ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ ٱلْمُجْرِمُونَ ﴾؛ أي لا يوصِلُهم إلى مُرادِهم.