قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ ﴾؛ أي إنْ كذبَكَ قومْكَ في ما أتَيْتَهم به فقل: لِي جزاءُ عمَلِي، ولكم جزاءُ أعمَالِكم.
﴿ أَنتُمْ بَرِيۤئُونَ مِمَّآ أَعْمَلُ ﴾؛ من جزاءِ عمَلي.
﴿ وَأَنَاْ بَرِيۤءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ ﴾؛ من جزاءِ أعمَالِكم، وكان هذا القولُ مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم على جهةِ حُسنِ العِشْرَةِ معهم لا لأنه كان شَاكّاً في جزاءِ عملهِ وجزاء عملهم، وقال الكلبي ومقاتلُ: (هَذِهِ الآيَةُ مَنْسُوخَةٌ بآيَةِ الْجِهَادِ).


الصفحة التالية
Icon