قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ ﴾؛ ويَستَخبرُونَكَ يا مُحَمَّدُ: أحقٌّ ما تَعِدُنا من العذاب والبعث بعد الموت؟ ﴿ قُلْ ﴾؛ نَعَمْ وأحْلِفْ عليه ﴿ إِي وَرَبِّيۤ إِنَّهُ لَحَقٌّ ﴾؛ إنه صدقٌ وكائن.
﴿ وَمَآ أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ ﴾؛ اللهَ عن إحلالِ العذاب بكم، ويحتملُ أن يكون المرادُ بقوله تعالى ﴿ أَحَقٌّ ﴾ هو دينُ الإسلام؟ قالَ الزجَّاج: (مَعْنَى قَوْلِهِ: (أي وَرَبي): نَعَمْ إنَّهُ لَحَقٌّ؛ أيْ إنَّ الْعَذابَ نَازلٌ بكُمْ).


الصفحة التالية
Icon