قوله: ﴿ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ ٱللَّهِ ﴾؛ أي بتوفيقهِ، ويقال: إلا بأمره وقد أمرَ اللهُ الكلَّ بالإيمانِ، وَقِيْلَ: معناهُ: إلا بتمكينِ الله. قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَيَجْعَلُ ٱلرِّجْسَ عَلَى ٱلَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ ﴾؛ قال ابنُ عبَّاس: (السُّخْطَ)، قال أبو الحسنِ: (الْعَذابَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ) أي على الذين لا ينتَفِعون بعقولِهم، وقال الحسنُ: (يَحْكُمُ عَلَيْهِمْ بالْكُفْرِ وَيَدْمُّهُمْ عَلَيْهِ).


الصفحة التالية
Icon