قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً ﴾؛ أي وأمِرْتُ أن أُخْلِصَ دِيني وعَمَلي للهِ، والمرادُ بإقامةِ الوجه الإقبالُ على ما أُمِرَ به من أمُور الدِّين.
﴿ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ ﴾.
وَقِيْلَ: أرادَ بذلك إقامةَ الصلاةِ. والحنيفُ: هو المستقيمُ في الدِّين. وَقِيْلَ: هو العادلُ عن الأديانِ الباطلة إلى دِين الحقِّ.