قْوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ قَالَ يٰقَوْمِ أَرَهْطِيۤ أَعَزُّ عَلَيْكُم مِّنَ ٱللَّهِ ﴾؛ أي إنَّكم تزعُمون أنَّكم تتركون قَتلِي إكراماً لرَهْطِي واللهُ تعالى أوْلَى بأن يُتَّبَعَ أمرهُ؛ أي إنَّكم تركتم قَتلِي لأجلِ عشيرتِي، ولا تتركونَهُ لأجلِ اللهِ، قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَٱتَّخَذْتُمُوهُ وَرَآءَكُمْ ظِهْرِيّاً ﴾؛ أي نَبَذْتُمْ أمرَ اللهِ وراءَ ظُهورِكم، والظِّهْرِيُّ: ما نَبَذهُ الإنسانُ وراءَ ظَهرهِ.
﴿ إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ﴾؛ أي عليمٌ، لا يَعْزِبُ عنه عِلمُ شيءٍ.