قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ قَالُواْ وَأَقْبَلُواْ عَلَيْهِمْ مَّاذَا تَفْقِدُونَ؛ أي قالَتْ إخوةُ يوسُفَ وَأقبَلُوا على المنادِي وأصحابهِ: ماذا تَطلبُون أتَنسِبُونا إلى السَّرقَةِ.
{ قَالُواْ نَفْقِدُ ﴾؛ أي نَطْلُبُ.
﴿ صُوَاعَ ٱلْمَلِكِ ﴾؛ والصُّوَاعُ والصَّاعُ واحدٌ وهو السِّقايَةُ، قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَلِمَن جَآءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ ﴾؛ من الطَّعامِ.
﴿ وَأَنَاْ بِهِ زَعِيمٌ ﴾؛ أي كَفِيلٌ، قالَ هذا القولَ المؤَذِّنُ، وقال لَهم أيضاً: إنَّ الملِكَ قَدِ اتَّهَمَنِي، وأخافُ عقوبتَهُ وسقوطَ مَنْزلَتي عندَهُ إنْ لم أجدِ الصَّاعَ.