قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ ذَلِكَ مِنْ أَنْبَآءِ ٱلْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ ﴾؛ أي ذلكَ الذي ذكرتُ لكَ يا مُحَمَّد من قصَّة يوسف وإخوته من أخبار ما غابَ علمهُ عنكَ نوحيه إليك. قولهُ: ﴿ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوۤاْ أَمْرَهُمْ ﴾؛ أي وما كنتَ عندهم إذ عزَمُوا أمرَهم على إلقاءِ يوسف في الْجُب.
﴿ وَهُمْ يَمْكُرُونَ ﴾؛ به، وكان مَكرُهم إلقاءَهم إياه في البئرِ.