قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ حَتَّىٰ إِذَا ٱسْتَيْأَسَ ٱلرُّسُلُ وَظَنُّوۤاْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ ﴾؛ أي حتى إذا يَئِسَ الرسلُ عن إجابة الأُمَم وأيقنوا أن القومَ.
﴿ قَدْ كُذِبُواْ ﴾؛ تَكذيباً لا يرجعون عنه.
﴿ جَآءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَآءُ ﴾؛ بإهلاكِ قومهم، ومن قرأ (كُذِبُوا) بالتخفيف فمعناهُ: وظنَّ المرسَلُ إليهم أن الرُّسُلَ قد كذبُوهم في ما أوعَدُوهم من العذاب. قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ ٱلْقَوْمِ ٱلْمُجْرِمِينَ ﴾؛ أي لا يُرَدُّ عذابُنا عن الكافرينِ.