قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ عَالِمُ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَادَةِ ٱلْكَبِيرُ ٱلْمُتَعَالِ ﴾؛ أي عالِمُ ما غابَ عن العبادِ، وما عَلِمَهُ العبادُ. وَقِيْلَ: الغيبُ ما يكون، والشَّهادة ما كان. الكبيرُ: السيد الكامل المالِكُ المقتدرُ على كلِّ شيء، الْمُتَعَالِ عمَّا يقول المشرِكون.