قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ ٱلَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ ﴾؛ أي فإما نُرِيَنَّكَ يا مُحَمَّدُ بعض الذي نَعِدُهم من نصرِ المؤمنين على الكفَّار، أو نَقبضُكَ إلينا قبلَ أن يكون ما نَعِدُهم من العذاب في حياتك.
﴿ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ ٱلْبَلاَغُ ﴾؛ أي بلاغُ ما أُنزِلَ إليك.
﴿ وَعَلَيْنَا ٱلْحِسَابُ ﴾؛ وعلينا حسابُ ما يعمَلون، والجزاءُ عليه.