قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ ٱلَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا عَلَى ٱلآخِرَةِ ﴾؛ أي يختارُونَها عليها.
﴿ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ﴾؛ أي يُعرِضُونَ عن طاعةِ الله من الصدِّ وهو الإعراضُ، ويجوز أن يكون معناهُ: ويَمنَعُونَ الناسَ. وقولهُ تعالى: ﴿ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً ﴾؛ أي ويطلبُونَ بدينِ الله العِوَجَ، والعِوَجُ بكسرِ العين في الدِّين، وبفتحِها في العصا، وقولهُ تعالى: ﴿ أُوْلَـٰئِكَ فِي ضَلاَلٍ بَعِيدٍ ﴾؛ أي في ذهابٍ عن الحقِّ بعيدٍ.


الصفحة التالية
Icon