قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ رَبِّ ٱجْعَلْنِي مُقِيمَ ٱلصَّلاَةِ ﴾، أي مُدَاوِماً على إقامةِ الصَّلاة، وَاجعل؛ ﴿ وَمِن ذُرِّيَتِي ﴾؛ مَن يقيمُ الصلاةَ.
﴿ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَآءِ ﴾؛ أي أجِبْ دُعائِي.
﴿ رَبَّنَا ٱغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ ﴾؛ قال بعضُهم: أرادَ آدمَ وحوَّاء؛ لأن اللهَ تعالى كان نَهَاهُ عن الاستغفارِ لأبيه من بعدِ ما تبيَّن له أنَّهُ عدُوُّ للهِ. وقال بعضُهم: أرادَ أبوَيه الأدنَيَين، فكان إبراهيم يستغفرُ لأبَويه عن مَوعِدَةٍ وعدَ بها إياه. وقرأ بعضُهم (وَلِوَالِدَتِي) لأن أُمَّهُ كانت مسلمةً. قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ ٱلْحِسَابُ ﴾؛ أي يومَ يحاسَبُ الخلقُ.