قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمُ ٱلْمَلائِكَةُ ﴾؛ أي ما ينظرُ أهلُ مكَّة في تكذيبهم للرَّسولِ واستبطائهم العذابَ، إلاّ أن تأتيَهم الملائكةُ لقبضِ أرواحهم.
﴿ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ ﴾؛ بعذاب الاستئصال.
﴿ كَذَلِكَ فَعَلَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ﴾؛ هؤلاءِ الكفار من تكذيب الرُّسل مثلَ ما فَعَلَ هؤلاءِ فعذبَهم اللهُ ﴿ وَمَا ظَلَمَهُمُ ٱللَّهُ ﴾؛ بذلكَ.
﴿ وَلـٰكِن كَانُواْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾؛ ظلَمُوا أنفُسَهم حيث فعَلُوا ما استوجَبُوا به العذابَ.