قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱلآخِرَةِ مَثَلُ ٱلسَّوْءِ ﴾؛ أي لَهم صفةُ السُّوء من احتياجِهم إلى الولدِ، وكراهيتهم الإناثَ خوف العار.
﴿ وَلِلَّهِ ٱلْمَثَلُ ٱلأَعْلَىٰ ﴾؛ أي الصفةُ العليا وهي الأُلوهية والربُوبيَّة لم يلد ولم يولَدْ ولم يكن له كُفُواً أحدٌ، وقولهُ تعالى: ﴿ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ ﴾؛ أي الغالبُ الذي لا يقدرُ أحدٌ أن يغلبَهُ، الحكيمُ في أمرهِ وتدبيره.