قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ مَا كَانَ للَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ ﴾؛ أي ما ينبغي للهِ أن يتخذ ولداً وليس ذلك مِن صفاتهِ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ سُبْحَانَهُ ﴾؛ أي تنْزيهاً له عن الولدِ والشريك. قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ إِذَا قَضَىٰ أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴾؛ أي كيفَ يَتَّخِذُ ولداً مَنِ إذا شاءَ أمراً كان كما خلقَ عيسى بلا أبٍ.