قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً * وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً ﴾؛ أي كَي نُصلّي لكَ، وَقِيْلَ: كي نُنَزِّهَكَ كثيراً، ونذكرَكَ بالحمدِ والثَّناء كثيراً بما أوْلَيْتَنَا من نِعْمَتِكَ، ومَنَنْتَ علينا من تحمُّلِ رسالتِكَ. قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيراً ﴾؛ أي عالِماً.


الصفحة التالية
Icon