قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَٱصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي ﴾؛ أي اخْتَصَصْتُكَ لوحيي ورسالَتِي، والاصطناعُ هو الإخلاصُ بالألطافِ. وقال الزجَّاج معناه: (اخْتَرْتُكَ لإقَامَةِ حُجَّتِي، وَجَعَلْتُكَ بَيْنِي وَبَيْنَ خَلْقِي).


الصفحة التالية
Icon