قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَىٰ ﴾؛ أي أضلَّهُم حين دعاهُم إلى عبادتهِ.
﴿ وَمَا هَدَىٰ ﴾ أي وما أرْشَدَهم حين أورَدَهم مواقعَ الْهَلَكَةِ، وهذا تكذيبٌ له في قولهِ﴿ وَمَآ أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ ٱلرَّشَادِ ﴾[غافر: ٢٩].