قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلاَ تَعْرَىٰ ﴾؛ أي إنَّكَ ما دُمْتَ مُقيماً في الجنَّة على طاعةِ الله فلا تجوعُ فيه ولا تَعْرَى؛ أي لكثرة أثْمَارها وأثوابها ونعيمِها.
﴿ وَأَنَّكَ لاَ تَظْمَأُ فِيهَا ﴾؛ أي لا تعطشُ.
﴿ وَلاَ تَضْحَىٰ ﴾؛ أي ولا تَبْرُزُ إلى الشَّمسِ؛ لأنه ليس في الجنَّة شَمسٌ، إنَّما هو ظِلٌّ ممدودٌ. وقرئ: (وَإنَّكَ لاَ تَظْمَأُ) بكسرِ الهمزة عطفاً على (إنَّ لَكَ أنْ لاَ تَجُوعَ)، وقرئَ بالنصب عطفاً على (أنْ لاَ تَجُوعَ).