قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ قَالَ ٱهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً ﴾؛ قد تقدم تفسيره، قوله تعالى: ﴿ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ﴾؛ يعني آدمَ وذريَّته وإبليسَ وذريَّته، قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى ﴾؛ أرادَ به الكتابَ والرَّسُولَ.
﴿ فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَايَ ﴾؛ أي مَنِ اتَّبَعَ الكتابَ والرسول.
﴿ فَلاَ يَضِلُّ ﴾ في الدُّنيا.
﴿ وَلاَ يَشْقَىٰ ﴾ في الآخرةِ. قال ابنُ عبَّاس رضي الله عنه: (ضَمِنَ اللهُ لِمَنْ قَرَأ الْقُرْآنَ وَعَمِلَ بهِ أنْ لاَ يَضِلَّ وَلاَ يَشْقَى).


الصفحة التالية
Icon