قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِٱلصَّلاَةِ وَٱصْطَبِرْ عَلَيْهَا ﴾؛ أي وَأمُرْ قَوْمَكَ الذين على دِيْنِكَ.
﴿ لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقاً ﴾؛ لِخَلْقِنَا ولا لنفسكَ، لَم نَخْلُقْكَ لِحاجتنا إليكَ كحاجة السَّادَةِ إلى عبيدِهم، بل ﴿ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ﴾؛ ونرزقُ جميعَ خَلْقِنَا. قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَٱلْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ ﴾؛ أي وَالْعَاقِبَةُ الْمَحمودةُ لِمن يَتَّقِي اللهَ ولا يعصيهِ، وتقديرهُ: والعاقبةُ لأهلِ التقوى." وَكَانَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا دَخَلَ عَلَيْهِ بَعْضُ الضِّيْقِ فِي الرِّزْقِ أمَرَ أهْلَهُ بالصَّلاَةِ، ثُمَّ قَرَأ هَذِهِ الآيَةَ ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِٱلصَّلاَةِ ﴾ إلى آخِرِها ".