قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذٰلِكَ لَمَيِّتُونَ ﴾؛ أي بعدَ الحياة والْخَلْقِ الْحَسْنِ والصُّورة الحسنة مَيِّتُونَ عند انقضاءِ آجَالِكُمْ. قرأ أشهبُ العقيليُّ: (لَمَائِتُونَ) بالألفِ، والْمَيِّتُ وَالْمَائِتُ الذي لَم تفارقهُ الروحُ وهو سيموتُ، والْمَيْتُ بالتخفيفِ الذي فارقَهُ الروحُ، فلذلكَ لَم يخفَّف كقول﴿ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَّيِّتُونَ ﴾[الزمر: ٣٠].
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ ﴾؛ يعني مِن قُبورِكم للجزاء والحساب.


الصفحة التالية
Icon