قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَآئِقَ ﴾؛ أي سبعَ سَماواتٍ، سُميت طرائقَ؛ لأن كل شيء فوقَ شيء فهو طريقةٌ، يقالُ: طَارَقْتُ نَعْلِي إذا جعلتُ جِلداً فوقَ جلدٍ. ويقالُ: سُميت طرائقُ لأنَّها طُرُقُ الملائكةِ. قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَا كُنَّا عَنِ ٱلْخَلْقِ غَافِلِينَ ﴾؛ أي وما كُنَّا عن حِفْظِ السَّماوات، وعن إنزالِ المطر على العبادِ وقتَ الحاجةِ غافلينَ، ولو جَازَتِ الغفلةُ لَسَقَطَتِ السَّماواتُ بعضُها على بعضٍ.