قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ فَأَنشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ ﴾؛ أي أخرَجنا لكم بذلك المطرِ بساتينَ من نخيلٍ وكرُومٍ، وإنَّما خصَّها بالذِّكر لأنَّها أشرفُ الثِّمار، وقولهُ تعالى: ﴿ لَّكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ ﴾؛ سِوَى النخيلِ والأعناب.
﴿ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴾؛ بإباحةِ الله لكم تأكلونَها صيفاً وشِتاءً.


الصفحة التالية
Icon