قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا ٱلدُّنْيَا ﴾؛ أي قالوا مَا هِيَ إلاّ حياتُنا الدُّنيا التي نحنُ فيها.
﴿ نَمُوتُ وَنَحْيَا ﴾؛ أي يَموت قومٌ ويَحيا قومٌ آخرون.
﴿ وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ ﴾؛ بعدَ الموتِ. قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ إِنْ هُوَ إِلاَّ رَجُلٌ ٱفتَرَىٰ عَلَىٰ ٱللَّهِ كَذِباً ﴾؛ أي قالُوا: مَا هُودٌ إلاّ رَجُلٌ اختلَقَ على اللهِ كَذِباً بأنه رسولٌ إلينا، وأنَّا نُبْعَثُ.
﴿ وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ ﴾؛ أي بمُصدِّقين فيما يقولُ.