قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ أَمْ لَمْ يَعْرِفُواْ رَسُولَهُمْ ﴾؛ بالصِّدقِ والأمانة قبلَ إظهار الدَّعوة؟ ﴿ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ ﴾.
قال ابنُ عبَّاس: (كَانُوا يَعْرِفُونَ مُحَمَّداً صلى الله عليه وسلم صَغِيْراً وَكَبيْراً صَادِقَ اللِّسَانِ وَفِيَّ الْعَهْدِ) وفي هذا توبيخٌ لَهم بالإعراضِ عنهُ بعدَ ما عرَفُوا صدقَهُ وأمانتَهُ.