قَوْلُهُ: ﴿ وَيَدْرَؤُاْ عَنْهَا ٱلْعَذَابَ ﴾؛ أي يدفعُ عنها الحدَّ: ﴿ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِٱللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ ٱلْكَاذِبِينَ * وَٱلْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ ٱللَّهِ عَلَيْهَآ إِن كَانَ مِنَ ٱلصَّادِقِينَ ﴾؛ وقرأ حفصٌ: (وَالْخَامِسَةَ) بالنصب، كأنهُ قال: وَشَهِدَ الْخَامِسَةَ. وقُرِئ (فَشَهَادَةُ أحَدِهِمْ أرْبَعُ شَهَادَاتٍ) بالرفع في قوله (أرْبَعُ) على أنَّها خبرُ المبتدأ، ويقرأُ بالنصب على معنى: فَشَهَادَةُ أحَدِهِمْ أنَّ يَشْهَدَ أرْبَعَ شَهَادَاتٍ.


الصفحة التالية
Icon