قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَلَوْلاَ فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَآ أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾؛ معناه: لولاَ مِنَّةُ اللهِ وإنعامه عليكم فِي الدُّنْيَا وَالاخِرَةِ بتأخيرِ العذاب عنكم، وقَبُولِ التوبةِ لِمَنْ تابَ لَمَسَّكُمْ فيما خُضْتُمْ فيه من الإفْكِ عذابٌ عظيم هائلٌ في الدنيا والآخرة لا انقطاعَ له.