قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَلَوْلاَ فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ ٱللَّهَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴾؛ محذوفُ الجواب تقديرهُ: ﴿ وَلَوْلاَ فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ ﴾ لَعَجَّلَ لكمُ العذابَ وعاقَبَكم في ما قُلْتُمْ في أمرِ عائشةَ ومحبَّتكم إشاعةَ الفاحشةِ فيها.
﴿ وَأَنَّ ٱللَّهَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴾ فلَمْ يُعاقِبْكم في ذلك. قال ابنُ عبَّاس: (يُرِيْدُ مُسْطَحَ وَحَسَّانَ وَحَمْنَةَ).