قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ ﴾؛ قال الكلبيُّ: (تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ألْسِنَتُهُمْ بمَا تَكَلَّمُواْ بهِ مِنَ الْفِرْيَةِ فِي قَذْفِ عَائِشَةَ) ﴿ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴾، قال ابنُ عبَّاس: (تَنْطِقُ بمَا عَمِلَتْ فِي الدُّنْيَا)، وهذه عامَّةٌ في القاذفِين وغيرِهم. قرأ حمزةُ والكسائيُّ: (يَوْمَ يَشْهَدُ) بالياء لتقدُّمِ الفعلِ.