قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ أَلاۤ إِنَّ للَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ ﴾؛ أي له كلُّ ذلك مُلْكاً وقدرةً وإحاطة.
﴿ قَدْ يَعْلَمُ مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ ﴾؛ أي يعلمُ ما يُبْدِيْهِ كلٌّ منكم وما يُخفِيه، وقولهُ تعالى: ﴿ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ ﴾؛ معناهُ: يعني يَعْلَمُ يومَ يُبعثونَ متى هو.
﴿ فَيُنَبِّئُهُمْ ﴾؛ فيهِ؛ ﴿ بِمَا عَمِلُواْ ﴾؛ أي يجزيَهم بما عملوا في دارِ الدُّنيا.
﴿ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمُ ﴾؛ من أعمالِ العباد وغيرِ ذلك. وعن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أنهُ قالَ:" مَنْ قَرَأ سُورَةَ النُّورِ أُعْطِيَ مِنَ الأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بعَدَدِ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ فِيْمَا مَضَى وَفِيْمَا بَقِيَ ".