قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَى ٱلْحَيِّ ٱلَّذِي لاَ يَمُوتُ ﴾؛ أي فَوِّضْ أمورَكَ إليه.
﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ ﴾؛ أي احْمَدْهُ مُنَزَّهاً عن ما لا يجوزُ في صفاتهِ، وذلك نحوَ أن يقولَ: الحمدُ للهِ رب العالَمين، والحمدُ للهِ حَمداً يُوافِي نِعَمَهُ ويكافئُ مزيدَهُ، ويجوز أن يكون: صَلِّ بأمرهِ هو المحمودُ في توفيقهِ إياكَ، كما يقالُ: افْعَلْ هذا بحمدِ الله.
﴿ وَكَفَىٰ بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيراً ﴾؛ فهو أولَى مَن يراقِبُ غيرَهُ.