قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَآ أَنَاْ بِطَارِدِ ٱلْمُؤْمِنِينَ ﴾؛ أي لا أطْرُدُهُمْ مِن عندي مع إظهارِهم الإيْمانِ بسبب فَقْرِهم، وطعنِكُم عليهم. قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ إِنْ أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴾؛ أي ما أنَا إلاَّ معكم بموضِعِ المخافة لتحذرُوها، فمَن قَبلَ قَرَّبْتُهُ، ومَن رَدَّ باعدتهُ؛ ولَم أُكَلَّفْ عِلْمَ ما في الضمائرِ.