قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ أَمَّن يَبْدَأُ ٱلْخَلْقَ ثُمَّ يُعيدُهُ ﴾؛ معناهُ: أمَّنْ يبدأ الخلقَ في الأرحامِ من النُّطفةِ ثُم يُمِيتُهُ ثُم يعيدهُ للبعثِ والنُّشور، وقولهُ تعالى: ﴿ وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وٱلأَرْضِ ﴾؛ أي يَرزُقُكم من السَّماءِ المطرَ، ومِن الأرضِ النباتَ والزَّرعَ، وقولهُ تعالى: ﴿ أَإِلَـٰهٌ مَّعَ ٱللَّهِ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ ﴾؛ أي حُجَّتَكُمْ فيما تدَّعونَهُ من إلهٍ سِواهُ.
﴿ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴾؛ أي معَ اللهِ آلِهَةٌ أُخرَى تصنعُ شيئاً من هذهِ الأشياءِ.