قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ ﴾؛ أي لا تَحْزَنْ على تكذِيبهم إيَّاكَ ولا إهلاكِهم إن لَم يُؤمِنُوا، وذلك أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان حَرِيْصاً على إيْمَانِهم ونَجاتِهم.
﴿ وَلاَ تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ ﴾؛ أي لاَ يَضِيْقُ صدرُكَ يا مُحَمَّدُ بما يَمكُرونَهُ، وسيُظهِرُكَ اللهُ عليهم، نزلَتْ هذه الآيةُ في المستَهزِئين الذينَ اقتسموا أعقاب مكة، وقد مَضَتْ قصَّتُهم.


الصفحة التالية
Icon