قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَقَالَ مُوسَىٰ رَبِّيۤ أَعْلَمُ بِمَن جَآءَ بِٱلْهُدَىٰ مِنْ عِندِهِ ﴾؛ أي هو أعلمُ بالحقِّ مِنَّا وبمن يدعُو إلى الضَّلالةِ؛ أي أنَا الذي جِئْتُ بالْهُدَى مِن عندِ الله. وقرأ ابنُ كثير: (قَالَ مُوَسَى) بغير واوٍ. قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ ٱلدَّارِ ﴾؛ أي هو أعلمُ بمن تكونُ له الجنَّة.
﴿ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ ٱلظَّالِمُونَ ﴾؛ أي لا يُسْعَدُ مَن أشْرَكَ باللهِ.