قولهُ تعالى: ﴿ وَمَآ أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَزِينَتُهَا ﴾؛ تتمتَّعون بها أيَّامَ حياتِكم ثُم تنقطعُ وتفنى وتنقَضِي.
﴿ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَيْرٌ ﴾؛ من الثَّواب والجنة.
﴿ وَأَبْقَىٰ ﴾؛ وأدومَ لأهلهِ وأفضلَ مما أُعطِيتُمْ في الدُّنيا.
﴿ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ﴾ أنَّ الباقي أفضلُ من الفَانِي الذاهب. وَقِيْلَ: ﴿ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ﴾ خيرَ الأمرَين فتطلبوهُ وشَرَّ الأمرَين فتتركوهُ. قرأ أبو عمرٍو (أفَلاَ يَعْقِلُونَ) بالياء.